خلال قدرته الطبيعية على الضحك والابتسام، وقلما نجد في الشعر الحديث، مثل هذا الاتجاه الذي يتقنه معين بسيسو في بعض قصائده، من ذلك قوله في قصيدة " مقامة إلى بديع الزمان " (?) .

حدثني وراق في الكوفة عن خمار في البصرة، عن قاض في بغدان

عن سائس خيل السلطان

عن جارية، عن أحد الخصيان

عن قمر الدولة، حدثني قال:

كنا في مجلس مولانا

في شمس الرابع من رمضان

مولانا انطقه الله فصاح

من يقعي خلف الأبواب؟

من الفقهاء من الشر

- مولانا في بابك عبدك واواء النطاح

وهنالك عبدك خفاش بن غراب

والشيخ الواثق بالله أبن مضيق

صاحب ألف طريق وطريق

تسلكه الزنديقة والزنديق

مولانا عطس ثلاثا، يرحمه الله،

وانتصبت أذناه

آلي بواواء النطاح

؟؟؟؟؟؟..

؟؟؟؟؟؟..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015