وعلى هذا تتنوع المرايا عند أدونيس، فهناك منها:

(1) مرايا الشخصيات التاريخية: زيد بن علي، زرياب، الحجاج، معاوية، وضاح اليمن، أبو العلاء.

(2) مرايا شخصيات غير محددة بزمان أو مكان: الطاغية، السياف، رجل يروي، الفقير والسلطان، الممثل المستور، فارس الرفض، شاهد مقتل الحسين.

(3) مرايا شخصيات رمزية: عائشة.

(4) مرايا شخصيات معاصرة: خالدة.

(5) مرايا المجسدات، رأس الحسين، حسد العاشق.

(6) مرايا زمانية: الحاضر، الوقت، الزمان المكسور، الحلم، التاريخ، القرن العشرون، جثة الخريف، (العين) والزمن.

(7) مرايا مكانية: مسجد الحسين، بيروت، الطريق، الأرض.

(8) مرايا الأشياء: الكرسي، الغيوم، الزلاجة السوداء.

(9) مرايا مجردات: السؤال، الطواف، النوم.

(10) مرايا أسطورية: أوفيوس.

إن هذا التنوع يشير إلى أن الشاعر يحاول أن لا تلفت من مرآته الصور الكونية؟ التي تهمه -، في الماضي والحاضر، في الزمان والمكان، إذا هو استطاع إلى ذلك سبيلا، ولكن لما كان الحديث هنا عن التراث، فإن أكثر ما يهمنا من مرايا هو ما وقع في القسم الأول، وبعض القسم السادس (التاريخ) . ويكاد يكون من الواضح أن أدونيس؟ في الشخصيات التاريخية التي اختارها، وفي الوقوف عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015