ونيسابور الخيام (او البياتي) امرأة متعهرة متبذلة،
كل الغزاة بصقوا في وجهها المجدور
وضاجعوها وهي في المخاض.
وكذلك هي بابل، إلا أنها مومس عاقر (والبياتي يمعن في إيراد الصور الجنسية كلما تحدث عن المدينة) :
العاقر الهلوك
من ألف ألف وهي في اسمالها تضاجع الملوك
؟؟.
تفتح للغزاة ساقيها وللطغاة
تحمل حملا كاذبا في كل فجر، وتموت كلما القمر
غاب وراء غابة النخيل في السحر.
وتتكرر هذه الصور أيضا عند حميد سعيد، ففي قصيدته " توقعات حول المدن المهزومة " (?) تبدو القدس سبية:
ملك يهودي يقضي ليلة معها
وقد لقحت
فأولدها دما مرا
ومات صبيها العربي مقتولا.
أما يافا فإنها:
؟. امرأة من أهلي، خضبها الأعداء وباعوها
قطعوا نهديها
سلخوا جلدي حين رفضت قبول النهدين قلائد
للأخت المذبوحة هيروشيما (?)