"سيف الله"
خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم أبو سليمان وقيل: أبو الوليد، أمه: لبابة الصغرى وهي بنت الحارث بن حزن الهلالية وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج رسول الله وأخت لبابة الكبرى زوج العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خالة أولاد العباس بن عبد المطلب الذين من لبابة.
هو البطل المشهور والفارس المأثور، صاحب الفتوحات العظيمة والغزوات الكثيرة وأشهر الفاتحين في الإسلام.
كان أحد أشراف قريش في الجاهلية وكان إليه القبة وأعنة الخيل في الجاهلية، أما القبة فكانوا يضربونها يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش وأما الأعنة فإنه كان المقدم على خيل قريش في الحرب أي أنه كان قائد فرسانهم.
حارب المسلمين في غزوة أحد قبل إسلامه، ولما خالف الرماة أمر رسول الله وبرحوا مكانهم طمعا في الغنيمة ورأى خالد خلاء الجبل الذي كان فيه الرماة وقلة أهله أتى من خلف المسلمين وكر عليهم بالخيل وتبعه عكرمة بن أبي جهل فوقع الاختلاط فيهم إلا أن كفار قريش لم يجنوا ثمار انتصارهم فلم يحاولوا الهجوم على المدينة بل قفلوا راجعين إلى مكة.
وكان خالد من الذين يناوشون2 المسلمين هو وعمرو بن العاص غي غزوة الخندق وكان قائدا لفرسان قريش في الحديبية.
إسلامه3
كان خبر إسلام خالد أن عمرو بن العاص لما عاد من الحبشة بعد مقابلة النجاشي لقي خالد بن الوليد وهو مقبل من مكة، قال عمرو بن العاص: فقلت له أين يا أبا سليمان؟ قال والله لقد استقام الميسم - أي تبين الطريق وظهر الأمر - وأن الرجل لنبي، أذهب والله فأسلم فحتى متى؟ قلت: والله ما جئت إلا لأسلم فقدمنا المدينة على رسول الله فتقدم خالد بن الوليد.
قدم خالد هو وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة العبدري على رسول الله فلما رآهم صلى الله عليه وسلم قال