لما استراح أسامة وجنده وكان قد جاءتهم صدقات كثيرة تفضل عنهم نظم أبو بكر البعوث، وعقد الألوية فعقد أحد عشر لواء، وفيما يلي أسماء القواد ووجهتهم:
1- خالد بن الوليد: سار إلى طليحة بن خويلد الأسدي فإذا فرغ منه سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح إن أقام له.
2- عكرمة بن أبي جهل: إلى مسيلمة.
3- المهاجر بن أبي أمية: إلى جنود العنسي ومعونة الأبناء على قيس بن المكشوح ثم يمضي إلى كندة بحضرموت.
4- خالد بن سعيد: إلأى مشارف الشام.
5- عمرو بن العاص: إلى قضاعة ووديعة.
6- حذيفة بن محصن الغلفاني: إلى أهل جبا.
7- عرفجة بن هرثمة: إلى مهرة.
8- شرحبيل بن حسنة: في أثر عكرمة بن أبي جهل فإذا فرغ من اليمامة لحق بخيله إلى قضاعة.
9- معن بن حاجز: إلى بني سليم ومن معهم من هوازن
10- سويد بن مقرن: إلى تهامة باليمن
11- العلاء بن الحضرمي: إلى البحرين.
هؤلاء هم القواد الذي اختارهم أبو بكر لقتال أهل الردة، وعقد لكل واحد منهم لواء ومن هذا يتبين أنهم أرسلوا إلى جميع العرب الذين كانوا قد ارتدوا، فما أصعب مهمة أبي بكر ومهمة قواده الذين كلفوا بإخضاع المرتدين وإعادتهم إلى لواء الإسلام، ولم يبق بالمدينة غير قوة صغيرة، وبقي أبو بكر في المدينة ولم يبعث عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، والزبير مع كفايتهم الحربية، بل أبقاهم معه لاستشارتهم.
فصلت الأمراء من ذي القصة ونزلوا على قصدهم فلحق بكل أمير جنده وقد عهد إليهم عهده