بجرانه، وألقى بركه (?) ، ورست أوتاده، ودخل الناس في دين الله أفواجًا، ومن كل فرقة أرسالاً وأشتاتًا، اختار الله لنبيه ما عنده. فلما قبض الله نبيه نصب الشيطان روقه (?) ، ومد طنبه، ونصب حبائله، فظن رجال أن قد تحققت أطماعهم، ولات حين الذي يرجون، وأنى والصديق بين أظهرهم، فقام حاسرًا مشمرًا، فجمع حاشيته، ورفع فطرته (?) ، فرد نشر الإسلام على غره (?) ، ولم شعثه بطبه، وأقام أوده بثقافه (?) ، فوقذ النفاق بوطئته (?) ، فانتاش الدين بنعشه (?) ، فلما أراح الحق على أهله (?) ، وقرر الرؤوس على كواهلها (?) ، وحقن الدماء في أهبها (?) ، أتته منيته، فسد ثلمه بنظيره في المرحمة، وشقيقه في السيرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015