والمعدلة، ذاك ابن الخطاب، لله أم حفلت له ودرت عليه (?) لقد أوحدت به (?) ، فنفخ الكفرة وديخها (?) ، وشرد الشرك شذر مذر (?) ، وبعج الأرض وبخعها، فقاءت أكلها، ولفظت خبيئها (?) ترأمه ويصد عنها (?) ، وتصدى له فيأباها، ثم ورع فيها وودعها كما صحبها، فأروني ما تريبون، وأي يومي أبي تنقمون، أيوم إقامته إذ عدل فيكم، أم يوم ظعنه إذ نظر لكم؟ أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم، وقد روى هذه القصة جعفر بن عون عن أبيه، عن عائشة، وهؤلاء رواة الصحيحين، وقد رواها أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه، وبعضهم رواها عن هشام ولم يذكر فيه عن عروة (?) .
روى الطلمنكي من حديث ميمون بن مهران، قال: كان أبو