موقف المستشرقين

أما المستشرقون فأنكروه وقالوا إنه شخصية وهمية تخيلها محدثوا القرن الثاني ومن هؤلاء المستشرقين الذين أنكروه اليهودي الإنكليزي الدكتور برنارد لويس1 Lصلى الله عليه وسلمWIS,رضي الله عنه.، ويوليوس فلهوزن2 Wصلى الله عليه وسلمLLHصلى الله عليه وسلمUSصلى الله عليه وسلمN,J اليهودي الألماني الذي بدأ دراسته باللاهوت، وفرييد لاندر3 Fصلى الله عليه وسلمRIصلى الله عليه وسلمعز وجلLصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمNعز وجلصلى الله عليه وسلمR الأمريكي، والأمير كايتاني4 Cصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمTصلى الله عليه وسلمNI Lصلى الله عليه وسلمONصلى الله عليه وسلم الإيطالي.

ومن المعلوم عند العقلاء المنصفين أن ديننا وعقيدتنا وتاريخنا وما يتعلق بتراثنا لا يمكن أن نعتمد فيه على تقولات ودراسات هؤلاء الحاقدين الذين ينضوون تحت راية الحروب الصليبية بمنهج وأسلوب فكري، لا أسلوب السيف والبارود ولو كانوا أصحاب نوايا صادقة لشرح الله صدورهم بالإيمان لما أطلعوا على صفاء الإسلام ونقاء ثوبه، ولكنهم كرسوا جهودهم وأفنوا حياتهم في إلقاء الشبهات والشكوك والضلال والريب بكل ما يتعلق بالقرآن والسنة والعقائد والنظم الإسلامية والتاريخ الإسلامي، ومعظم هؤلاء المستشرقين من القسس واليهود، وأعمالهم ومناهجهم تنظم ما بين الكنيسة ودوائر المخابرات ووزارات الخارجية إلا أفرادا هوايتهم العلم والبحث وهم قلة قليلة.