ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[07 Feb 2009, 09:45 م]ـ

الأخ جمال، والأخ العبادي حفظهما الله

قول الأخ جمال في مداخلته الأولى:"أنا أعتقد أن قوله تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة) يعني (خليفة لي) ": هذا الذي نخالف فيه ونرفضه، وأين الدليل على هذا القول. وأطلب الدليل من الأخ جمال والأخ العبادي.

الله تعالى خلق الكون وخلق الإنسان وجعله خليفة في الأرض. وهذا واضح، ولكن من أين لنا أنه يخلف الله في الأرض؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ـ[محبة القرآن]ــــــــ[09 Feb 2009, 12:17 ص]ـ

إخواني ... كل من شارك في هذا الموضوع .. لكم الأجر والمثوبة من الله عزوجل ثم الشكر مني ... فجزاكم الله خيرا.

ولكن لازال هناك بعض التساؤلات؟؟؟

أليس مثل هذا المقال:

(الانسان مخلوق لعبادة الله و لعمارة الارض) العطف جاءت للتساوي!! كأن الله جل جلاله غير قادر على اعمار الارض فخلق الانسان ليعمر الارض ... !

هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم، لو جاءت الشبهة .. المشكلةان هناك اعتقاد صحيح لا نعرف دليله ,, و لا نعرف كيف نرد على الشبهة ..

القضية الآن كما أسلفت [حول كلمة الاستخلاف نفسها، هذا كأنه دليل من الأدلة المتشابهة، لابد أن ((نبحث عن معناها على فهم السلف))

إذا أتتنا شبهة ونحن معنا الاعتقاد الصحيح ما شبهتنا الأصلية؟ أصلاً 1/ الاعتقاد الصحيح الذي نعتقده نحن ما يظهر لنادليله -> (لماذا؟ لأن عندقراءة كتاب الله ما نقرأ في المعاني التي عندما نفهمها نثق في المعتقد)

2/ الدليل أمامنا ما عرفنا نعتقد منه اعتقاداً صحيحا.

مثال:

يكتب على بعض المحلات (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله .......... ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم الآن مات ....... طيب الآية ما معناها؟ أنا الآن عندي دليل لكن لاأفهم ما الاعتقاد الصائب في هذا الدليل؟

كلما ازددنا تمسكا بأدلة الاعتقاد كلما زادنا الله تعالى بيانا وأظهر الله لنا أدلة اخرى بقراءة كتابه.

اليوم الفتن حولنا تتخطف الناس، كل يوم فكرة جديدة وكلام جديد والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين))

" فالذي لديهم اعتقاد سوي ليس لديهم دليل عليه!!!!!!

فمن يفيدنا ............ ؟

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[09 Feb 2009, 10:12 ص]ـ

بارك الله فيك أختاه محبة القرآن, الله عزوجل خلق الإنسان ليعبده, ولكن الله عزوجل لم يرد من خلق الإنسان خلقا كخلق الملائكة وإنما اراد خلقا على مثال آخر, وجعل الله عزوجل ساحة عبادة الإنسان له هذه الأرض, فالله عزوجل لم يخلق الإنسان لكي ينشأ جيل من المعتزلين الحياة الذين لا هم لهم إلا الإكثار من ذكر الله عزوجل بألسنتهم ولا يفعلون شيئا في دنياهم!

إن دار ابتلاء الإنسان بالعمل هل يحسنه أم يهمله هي الدنيا, لذا فلا يمكن فصل العبادة عن إعمار الأرض, لأن إعمار الأرض جزء من العبادة!

وبخصوص قول الأخ جمال فإنا نعترض على قوله: الإنسان خليفة الله, لأن الله تعالى لم يقل ذلك في كتابه, فهذه زيادة من عنده, والله أعلم.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[09 Feb 2009, 02:46 م]ـ

الأخت الكريمة محبة القرآن

هل خُلق الإنسان ليعبد الله؟!! الجواب يحتمل نعم ويحتمل لا. ومن هنا أرجو أن يكون لديك الصبر على قراءة هذا المقال المفاجئ. وهو للشيخ بسام جرار أخذته من صفحة مركز نون.

لماذا خلقنا الله؟! مقال مقتبس من كتابنا (رسائل نون):

سؤال حّير العقول ولا يزال الناس يتساءلون: لماذا خلقنا الله؟! وقد يبادر البعض إلى القول: إنّ الله خلقنا لنعبده، ويدللون على ذلك بقول الله تعالى: "وما خلقتُ الجنّ والإنس إلا ليعبدون". ولكن هل صحيح أنّ الآية تشير إلى ذلك؟. الذي نراه أنّ الآية لا تجيب عن سؤال لماذا خلقنا الله، وإنما تشير إلى وظيفة الإنسان في الحياة الدنيا. وحتى يتّضح هذا الأمر يجدر بنا في البداية أن نبيّن المقصود بالعبادة في المفهوم الإسلامي.

المتتبع للآيات القرآنيّة والأحاديث الشّريفة، يدرك شمول مفهوم العبادة لكل جوانب الحياة. وهذا يعني أنّ العبادة هي: كل سلوك إيجابي يُقصد به التقرب إلى الله تعالى. ونظراً لاستحالة اتفاق البشر على تحديد ما هو إيجابي وما هو سلبي فقد بيّن الإسلام ذلك بوضوح.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015