لَوَنِّيْ (?) مُمَارًا فِي الذَّرَارِيحِ بَعْدَمَا ... تَعَلَّمْتُهَا كَهْلًا وَإِذْ كُنْتُ أَمْرَدَا

واحدَتُها: ذَرَّاحٌ.

وحَكَى الكِسَائِيُّ: لَعَلَّتَك، فأَدْخَل التاءَ، وهي بمنزلةِ قولِهم: ثُمَّتَ فَعَلْتَ كذا وكذا، وبعضُ العربِ يقولُ: ما أَدْرِي أَنَّك أَخَذْتَها، يريدُ: لَعَلَّك، وقد يُوَجَّهُ قولُ اللهِ عزّ وجلَّ: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ}؛ إلى «لَعَلَّهَا».

* {غَلَبَتْ عَلَيْنَا شَقَاوَتُنَا (?)} لغةٌ فاشيةٌ، وقد قَرَأَها عبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ، و «الشِّقْوَةُ (?)» لغةٌ أيضًا حسنةٌ كثيرةٌ في أهلِ الحجازِ وأهلِ نجدٍ.

أَنْشَدَنِي أبو ثَرْوَانَ، وكان فصيحًا:

كُلِّفَ مِنْ عَنَايِهِ وَشِقْوَتِهْ

بِنْتَ ثَمَانِي عَشْرَةٍ مِنْ حَجَّتِهْ

و: «حِجَّتِهْ».

وقَرَأَها الحَسَنُ والأَعْمَشُ وحَمْزَةُ: {شَقَاوَتُنَا}، وكذلك قراءةُ عبدِ اللهِ، وأهلُ المدينةِ: {شِقْوَتُنَا}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015