«اللَّمَّةُ» من قولِهم: أَلْلَمْتُ بها.

وبعضُ العربِ يقولُ: لَعَلّنِي (?)، لا على القياسِ، إنما هي بمنزلةِ قولِه: إنَّني، وقال بعضُهم في المَثَلِ: «لَعَلّنِي (?) مُضَلّلٌ كَعَامِرِ».

وقال الآخَرُ:

أَرِينِي جَوَادًا مَاتَ هَزْلًا لَعَلّنِي ... أَرى (?) مَا تَرَيْنَ أَوْ بَخِيلًا مُخَلَّدَا

وبعضُ بني تَمِيمٍ يقولُ: عَنَّك، ولَعَنَّك.

وقال الشاعرُ -ويقالُ: إن الشعرَ للفَرَزْدَقِ-:

قِفَا يَا صَاحِبَيَّ بِنَا لَعَنَّا ... نَرَى الْعَرَصَاتِ أَوْ أَثَرَ الْخِيَامِ

وبنو تَيْمِ اللهِ من رَبِيعَةَ يقولون للرجلِ: رُعنَّك تقولُ ذاك، وزَعَم الكِسَائِيُّ أنه سمع بعضَ العربِ يقولُ: لَعنَّك، في معنى: لَعَلَّك، وبعضُهم يقولُ: لونَّك، وهي في بني عُقَيْلٍ كثيرةٌ.

أَنْشَدَنِي أبو الجَرَّاحِ العُقَيْلِيُّ:

فَقُلْتُ: اُمْكُثِي حَتَّى يَسَارٍ لَوَنَّنَا (?) ... نَحُجُّ مَعًا، قَالَتْ: أَعَامٌ وَقَابِلُهْ؟

وقال الآخَرُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015