وقال قراد بن حنش الصاردي، قراد واحد القردان، وحنش: حية تنفخ ولا تؤذين والصارد النافق.

((الثاني من الطويل والقافية من المتدارك))

لقومي أدعى للعلا من عصابة من الناس يا حار بن عمرو تسودها

وأنتم سماء يعجب الناس رزها بآبدة تنجي شديد وئيدها

العصابة: جماعة من الناس، أنتم سماء أي سحاب، رزها يعني صوت رعدها، والآبدة الشديدة، وقوله: تنجي شديد وئيدها أي توحش وتبعد، ويروى "زجل باق".

تقطع أطناب البيوت بحاصب وأكذب شيء برقها ورعودها

فويل لها خيلاً بهاء وشارة إذا لاقت الأعدهاء لولا صدودها

معنى الأبيات الأربعة يقول: نحن أولى بالعلا من قومك لأنه لا غناء عندك، مع تقدير الناس ذلك فيكم، وشبههم بسحاب ذي رعد وبرق وريح عاصف ولا يكون منها مطر، ثم يهزأ بهم، بأن عجب من حسن هيئتهم لولا جبنهم من العدو.

(3)

وقال عملس بن عقيل المري، العملس الذئب، إسلامي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015