الحميد، والملك لله أهل الملك. ولو ابتدأته ورفعته كان حسنا. قال الأخطل.

نفسي فداءُ أميرِ المؤمنين إذا ... أبدى النّواجّذَ يومٌ باسلٌ ذَكَرُ

(الخائضُ الغَمْرَ والمَيْمونُ طائرهُ ... خليفةُ الله يُستسقى به المَطَرُ)

يمدح بذلك عبد الملك بن مروان.

والشاهد فيه إنه رفع (الخائض الغمر) وما بعده، على إنه خبر ابتداء محذوف، او على إنه مبتدأ وخبره محذوف.

والنواجذ: أقصى الأضراس، وقال بعضهم: هي التي تلي الأنياب. وإنما تبدو النواجذ إذا اشتد فزع الإنسان. تقلصت شفته فبدت أسنانه وما في فمه. والباسل: الشديد الكريه، والذكر: الذي ليس فيه إلا الجيد والعمل. ووصف اليوم بأنه باسل لأن البسالة تقع فيه.

يقول: هو في مثل هذا اليوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015