أترى سيوفَ الهِند في أغمادهم ... للحرب طبعَ نواظرٍ ومحَاجِرِ

وإذا الوِصالُ أفاد ما يُنمي الجَوى ... والوجدَ فَهْوَ السُّمُّ في يدِ شائرِ

حقّقتْ مُذْ وَقَعَ الفِراقُ سأَنثني ... عن وقع بَيْنِهِمْ بلُبٍّ طائرِ

ودَّعْتُها والصَّبرُ يَطْوي حائناً ... والصّبرُ وافِي العهدِ في يد ناشرِ

وغرامُها للبَيْن في يدِ ناظمٍ ... وعقودُها لِلْهَمَ في يدٍ ناثرِ

ومن جملة شعره الذي أودعه المَقاماتِ في حكاية شيخ وغلام، ترافعا إلى القاضي قوله عن الشيخ: أنشدني لنفسه:

أيُّها الحاكمْ الذي ... فاقَ في الفضل واللُها

والّذي تسجُدُ الجِبا ... هُ لِما فيه من نُهَى

أنا علّمتُه العلو ... مَ ولقّنتُه الدَّهَا

وتناهيتُ في التَّهَ ... ذُّب حتَى إذا انتهى..

.. لم أزل مُحضِراً له ... كلَّ ما اختار واشتهى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015