ويقولون: وخرج سرعان الناس. والصواب: سَرَعان الناس بفتح السين والراء. حكى ذلك الخطابي عن الكسائي، قال: وقال غيره سرعان بإسكان الراء وفتح السين.

ويقولون: في حديث سهل: أن عاصم بن عدي جاءه عويمر العجلاني فقال عاصم لعويمر: لم تأتني بخير يتركون صرفه حيثما وقع. والصواب: تنوينه وصرفه، فيقال: جاءه عويمر، ولعويمر، بالخفض والتنوين، وهو تصغير عامر، كما تقول في تصغير ضارب: ضويرب.

ويقولون: فلما جاء سرع. والصواب: إسكان الراء.

ويقولون: ما صلى في سبحته قاعدًا قط بالتخفيف. والصواب: قط، بالتشديد والضم. وكذلك حيثما وقع على هذا المعنى ظرف زمان.

فإن جاءت بمعنى حسب كانت بالإسكان والتخفيف، كقولك: ما أعطاني إلا درهما فقط يا هذا.

ويقولون: فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة بفتح الراء.

والصواب: الهرج، بإسكانها.

ويقولون: يغرة عبد أو وليدة على حذف التنوين من غرة.

والصواب: يغرة، عبد فيهما جميعا.

ويقولون: هذا يوم عاشورا.

والصواب: عاشوراء بالمد. وقد حكى عن أبي عمرو الشيباني: عاشورا بالقصر، وروى عن أبي عمران رحمه الله أنه قال: ذكر سيبويه فيه بالمد والهمز، وأهل الحديث لم يضبطوه وتركوه على القصر وترك الهمز قال: وأنا إنما أقرأ في هذه المعاني بما رأيته صوابا، ولا أقصر نفسي على الرواية.

وكذلك يقولون: الذهب بالورق ربا إلا ها وها بالقصر. والأصوب: هاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015