يومي رحرحان: وهو يهاجي سوار بن أوفى بن سبرة، ويفخر عليه بأيام بني جعدة:

هلاَّ سألتَ بيوميْ رحرحانَ وقدْ ... ظنَّنْ هوزانُ أنَّ العزَّ قدْ حالا

تلكَ المكارمُ لا قعبانِ منْ لبنٍ ... شيئاً بماءٍ، فعادا بعد أبوالاَ

في أبيات، فقالت ليلى:

ما كنتُ لو قاذفتَ جلَّ عشيرتي ... لأذكرَ وطبيْ حازرٍ قدْ تمثَّلا

تريد: قد تجببا في أبيات، فلما أتى النابغة أبيات ليلى قال:

ألا حيَّيا ليلى وقولا لها: هلا ... فقدْ ركبتْ امرأً أغرَّ محجَّلاَ

بريذينةٌ بلَّ البرذينُ ثفرها ... وقدْ شربتْ منْ آخر اللَّيلِ إيَّلا

فأجابته ليلى فقالت:

أنابغَ لم تنبغْ ولمْ تكُ أوَّلا ... وكنتَ صنَّيا بينَ صدَّينِ مجهلاَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015