وقال فيه:

مهيب تعظم العلماء منه ... جلالة أروع واري الزناد (1)

يؤدون التحية من بعيد ... إلى قمر من الإيوان باد

قيام في المراب أو قعود ... سكون من أناة واتئاد

فليس اللحظ بالمكرور شزراً ... ولا الحديث بمستعاد (2)

... وقال فيه أيضاً لما دخلت إليه بنو تغلب بعدما أصلح بينهم حتى سكنت حربهم، يقول ذلك في قصيدته المنصفة:

تراءوك من أقصى السماط فقصروا ... خطاهم وقد جازوا الستور وهم عجل (3)

إذا قلبوا أبصارهم من مهابة ... ومالوا بلحظ خلت أنهم قبل (4)

وهذا من فاخر المدح ومصيب الوصف.

وفي اقتصاص مثل هذه الأحوال التي تشاهد يظهر (5) حذق الشاعر وبراعته.

والله الموفق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015