وأشاح ثلاثا حتى ظننا أنه ينظر إليها، ثم قال: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة" رواه البخاري، ومسلم.

"أشاح" -بشين معجمة وحاء مهملة- معناه1 حذر النار فإنه ينظر إليها، وقال الفراء: المشيح على معنيين: المقبل إليك، والمانع لما وراء ظهره، قال: وقوله "أعرض وأشاح" أي أقبل.

2323 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية: (وأنذر عشيرتك الأقربين) (?) دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشا، فاجتمعوا، فعم وخص، فقال: "يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم في النار، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا" رواه مسلم واللفظ له، والبخاري، والترمذي، والنسائي بنحوه.

2324 - وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب يقول: "أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، حتى لو أن رجلا كان بالسوق لسمعه من مقامي هذا، حتى وقعت خميصة (?) كانت على عاتقه عند رجليه". رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015