خاتمة المعلق

الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".

ثم قال: وقد تم ما أرادنا الله به من هذا الإملاء المبارك، ونستغفر الله سبحانه مما زل به اللسان أو داخله ذهول أو غلب عليه نسيان.

والله أسأل أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به، إنه ذو الطول الواسع والفضل العظيم.

يقول الفقير إلى الله تعالى يوسف بن عبد الله القرضاوي: وأنا في ختام هذا المنتقى أستغفر الله تعالى، مما استغفر منه شيخنا الإمام المنذري رضي الله عنه، وأدعو الله بما دعا به أن يجعل عملي خالصا لوجهه، ويتقبله مني، مختتما بما ختم الله به سورة البقرة: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا، وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين}.

كما أسأله تعالى أن يثبت كل من أسهم في إخراج هذا الكتاب، من ناشر وطابع ومصحح، وخصوصا الأخ الفاضل الدكتور علي القره داغي، الذي بذل جهدا مشكورا في تصحيح هذا الجزء، جزاه الله خيرا.

{والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله}

{ربنا تقبل منا، إنك أنت السميع العليم}.

تم بحمد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015