وتقدم حديث أبي هريرة مرفوعا: "إن لله ملائكة سيارة يتبعون مجالس الذكر -فذكر الحديث إلى أن قال- فيسألهم الله -عز وجل- وهو أعلم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك يسبحونك ويكبرونك ويهللونك، ويحمدونك ويسألونك؟ قال: فما يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك، قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا أي رب، قال: فكيف لو رأوا جنتي؟ قالوا: ويستجيرونك، قال: ومم يستجيروني؟ قالوا: من نارك يارب، قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا، قال: فكيف لو رأوا ناري؟ قالوا: ويستغفرونك، قال: فيقول: قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم مما استجاروا -الحديث" رواه البخاري، ومسلم واللفظ له، وتقدم بتمامه في الذكر برقم (846).

الترهيب من النار أعاذنا الله منها بمنه وكرمه

2321 - عن أنس رضي الله عنه قال: كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" (?) رواه البخاري.

2322 - وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اتقوا النار" قال: وأشاح، ثم قال: "اتقوا النار" ثم أعرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015