القنوت (صفحة 24)

{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. [يوسف: 108].

ومن لم يكن بالرسول مقتدياً، ولمنهج الصحابة متبعاً، كان مبتدعاً.

{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 110].

ولقد كان للاتباع هذا الأهمية، والابتداع هذه الخطورة؛ لأن باب الهداية الاتباع، وباب الضلالة الابتداع.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015