مُلاقٍ حِسابِيَهْ (?)، وقالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ (?)، ولِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا (?)، وإِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ (?)، وَظَنَّ داوُدُ (?)، وما كان مثله.

واختلف القرّاء في قوله عزّ وجلّ في سورة يوسف: وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا (?) / 118 أ/: فقرأ عاصم (?)، وحمزة (?)، والكسائي (?):

كذبوا، بتخفيف الذّال. وقرأ سائر القرّاء: بتشديدها. وقرأ مجاهد (?):

كذبوا، بفتح الكاف والذّال وتخفيفها.

فمن قرأ بتخفيف الذّال كان الظّنّ بمعنى الشّكّ، لأنّ الضمير في (ظنّوا) للكفّار، والمعنى: وظنّ الكفار أنّ الرّسل قد كذبوا فيما وعدوا به من النّصر أن يأتيهم، أي: توهموا ذلك.

ومن قرأ بتشديد الذّال كان الظّنّ بمعنى اليقين، لأنّ الضمير في (ظنّوا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015