الجيم (صفحة 52)

وقال الشيباني: التوأمة: مركب للمرأة تخرج منه رأسها.

وقال الأسعدي: المتالي: الذي يرادُّك الغناء؛ قال الأخطل:

صَلْتُ الجَبِينِ كأَنَّ رَجْعَ صهِيلهِ ... رَجزُ المُحاوِر أَو غِناءُ مُتالِي

وقال الأخطل، يعني: الشَّجة أو الضَّربة:

بِتَغَّارةٍ يَنْفِي المَسابِيرَ أَرْبُها ... عليها من الزُّرْق العُيون عَساكِر

وقال: جاء توًّا، أي: جاء وحده.

وقال: النمريّ: التُّتْلَةُ: القُنفذ الأنثى.

وقال: قد ترب فلان، إذا افتقر؛ وأترب، إذا استغنى، قالها البحراني.

وقال:

إذا بَرِص القاضِي تَفَرَّقَ أَمْرُه ... عليه فلم يَفهم قَضاءً ولا عَدْلاَ

ولا تَرَمَا إِنْ كان أَحْولَ مُسْنَدًا ... إِلى مَعْشَرٍ لا يَعْرِفون له أَصْلا

يريد: ولا سيما.

وقال: زرته أياماً تترى، وهو أن تزوره يوما، وتتركه يوما أو يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام، ثم تجيء، ليست بأيام معلومة؛ فإن كان زاره كل يوم فذاك: الاتِّساق.

والتَّارِصُ: المتتابع الخلق؛ قال النظار:

قد أَغْتَدِى بأَعْوَجِيٍّ تَارِصِ

مُصامِصٍ ما شِئْتَ من مُصامِصِ

مِثل مُدُقِّ البَصَلِ الدُّلامِصِ

التِّبْر: ما كان مكسوراً من ذهب أو فضّة.

وقال: قد مضى توَّةٌ من النهار؛ أي: ساعة؛ وقال مليح:

فَبات دُموعي تَوَّةً ثُم لم تَفِضْ ... عليّ وقد كادت لها العَينُ تَمْرحُ

آخر التاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015