وقد قال أشهب: لا يضمن (?) المستعير. ويحلف أنه ما أمره إلا إلى برقة (?).

قال بعضهم: و [هو] (?) كذلك، يجب أن يقول ابن القاسم. كما قال في مسألة عبد الرحيم، في اختلافهم في المسافة، أن القول قول المستعير.

وقال آخرون: بل المسألتان خلاف، وإنما ضمن المستعير في هذه، إذ لا يقطع على كذب المعير، إذ لا حقيقة عنده، مما قاله الرسول. وفي مسألة عبد الرحيم هو مكذب للمعير (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015