ثُمَّ تَلْبِيَةُ مَنْ لَبَّى من ربيعةَ:

لَبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيْكَ. لبَّيْكَ [عن] ربيعة. سامعةً مُطِيعة. لرَبِّ ما يُعْبَدُ في كنيسةٍ وبيعة. ورَبّ كلِّ واصلٍ أو مُظْهرٍ قطيعة.

وكانتْ تلبيةُ بَكْر بن وائل، من ربيعة:

لَبَّيْكَ حَقًّا حَقّا. تعبُّداً ورِقّا. أتيناكَ للمياحة ولم نأتِ للرَّقاحة. المياحة (?) : العَطِيَّةُ. والرَّقاحةُ: التجارة.

وكانَتْ تلبيةُ اليمن (?) :

(عَكٌّ إليكَ عانِيه ... عِبادُكَ اليمانِيه)

(كَيْما نحجُّ ثانِيَه ... على قِلاصٍ ناجِيه)

(أَتَيْناكَ للنصاحة ... ولم نأتِ للرقاحة)

وكانَتْ تلبيةُ جُرْهَم، وهم أَوَّلُ سكان البيتِ الحرامِ:

(لَبَّيْكَ مرهوباً وقد خَرَجْنا ... واللهِ لولا أنتَ ما حَجَجْنا)

(مكَّةَ والبيتَ ولا عَجَجْنا ... ولا تصدَّقْنا ولا ثَجَجْنا)

(ولا تَمَطَّيْنا ولا رَجَعْنا ... ولا انتَجَعْنا في قُرىً وصحنا)

(على قِلاصٍ مرهفاتٍ هُجْنا ... يقطعنَ سَهْلاً تارةً وحَزْنا)

(أَشرق كَيْما ننثني في الدهنا ... لكي نحجَّ قابِلاً ونَعْنا)

(نحنُ بنو قحطان حيثُ كُنّا ... ننحرُ عند المَشْعَرَيْنِ البُدْنا)

وكانَتْ تلبيةُ حِمْيَر (?) :

لَبَّيْكَ اللهّمَّ لَبَّيْكَ. عن الملوكِ الأَقوال. ذوي النُّهِى والأحلامْ. والواصلين (11 ب) الأَرْحامْ. لا يقربون الأثامْ تنزُّهاً وإسلامْ. ذلّوا لربِّ كرَّامْ.

وتَلْبِيَةُ الأَزْدِ:

(يا ربّ لولا أنتَ ما سَعَيْنا ... بينَ الصّفَا والمَرْوَتَيْنِ فَيْنا)

(206) المحبر 312، رسالة الغفران 536.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015