تَلْبِيَةُ كنانة (?) :

لبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيْكَ. يومَ التعريفِ يومُ الدعاء والوقوف. وذي (11 أ) صَباحِ الدماءِ مِنْ ثَجِّها والنَّزِيف.

وكانَتْ تلبيةُ تَميمٍ (?) :

(تاللهِ لولا أَنَّ بَكْراً دُونَك ... ما زالَ منا عَشَجٌ يأتونَك)

(بنو عَقَارٍ وهُمُ يلونَك ... يبرُّكَ الناسُ ويَفْجِرُونَك)

ويُحكى عن تميمٍ في تَلْبِيَتِها (?) :

(لَبَّيْكَ ما نهارُنا نَجُرُّه ... أدلاجُهُ وحرُّه وقرُّه)

(لا نتقي شيئاً ولا نضرُّه ... حَجًّا إليكَ مستقيماً برُّه)

وكانَتْ تلبيةُ بني أَسَدٍ (?) :

لبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيْكَ. رَبَّنا أَقْبَلَتْ بنو أسدْ.

(أهلُ الوفاءِ والنوالِ والجَلَدْ ... فينا النَّدَى والذرّى والعَدَدْ)

(والمالُ والبنون فينا والوَلَدْ ... الواحدُ القَهَّارُ والربُّ الصَمَدْ)

(لا نَعْبدُ الأَصنامَ حتى تجتهد لربِّها ونَعْتَبِدْ ... لَحجّه لها الدِّما وحَجّها حتى تَرِدْ)

وكانتْ تلبيةُ هُذَيْلٍ (?) :

لبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ. لبَّيْكَ عن هُذَيْل. [قد] أَدْلَجَتْ بليل. تعدو بها ركائبُ إبلٍ وخَيْل. خَلَّفَتْ أَوْثانَها في عرض الجُبَيْل. وخَلَّفوا مَنْ يحفظُ الأصنامَ والطَّفَيْل. في جَبَلٍ كأَنَّهُ في عارِضٍ مُخِيل. تهوى إلى رَبٍّ كريمٍ ماجِدٍ جَمِيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015