بسم الله الرحمن الرحيم

أخبرنا الشيخُ أبو الحسين المباركُ بنُ عبدِ الجبارِ بنِ أحمدَ الصيرفيّ (?) ، رَحِمَهُ اللهُ، قراءة عليه وأنا أسمعُ.

أنبأَنا أبو تغلب عبدُ الوهابِ بن عليّ المُلْحَمِيّ (?) قراءةً عليه وأنا أسمعُ في شهرِ ربيعِ الأَوَّلِ سنةَ ثمانٍ وثلاثينَ وأربعمائةٍ.

أنبأنا القاضي أبو الفتح المُعافى بنُ زكريا بنِ يحيى بنِ حمّاد الجَرِيريّ (?) في يوم السبتِ لأربعٍ خَلَوْن من جُمادَى الآخرةِ سنةَ خمسٍ وثمانينَ وثلثمائةٍ.

حدَّثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ موسى بنِ العباس بنِ مُجاهِد (?) قراءةً عليه من كتابِهِ في سنةِ اثنَتَيْنِ وسبعينَ ومائتينِ من أَصْلِهِ.

قالَ: أَخبرنا محمدُ بنُ الجَهْمِ (?) قالَ: أَمْلَى عَلَيْنا أَبو عليّ قُطْرَبٌ محمدُ بنُ المُسْتَنير هذا الكتابَ في سنةِ عشرٍ ومائتينِ:

هذا كتابُ الأَزْمِنَةِ في تسميةِ سمائِها وشَمْسِها وقَمَرِها ونجمِها وليلِها ونهارِها وساعاتِها، نقرأها أَوّلاً فأولا، ولا قُوَّةَ إلاّ باللهِ.

قالَ: السماءُ مؤنثةٌ (?) . وأمّا سماءُ البيتِ فزَعَمَ يونسُ (?) أَنَّهُ يُذَكَّرُ ويُؤنَّثُ.

وكان أبو عمرو بن العلاء (?) يقولُ: السماءُ سقفُ البيتِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015