الباب الأول من الماضي المقيد: الماضي القريب: THE PERESENT PERFECT TENSE

الباب الأوَّل من الماضي المقيَّد: الماضي القريب: THصلى الله عليه وسلم Pصلى الله عليه وسلمRصلى الله عليه وسلمSصلى الله عليه وسلمNT Pصلى الله عليه وسلمRFصلى الله عليه وسلمCT Tصلى الله عليه وسلمNSصلى الله عليه وسلم

وهي صيغةُ المخاطَبِ، والمخاطَبَةِ، والمُخاطَبَيْنِ، والمخاطَبِينَ، والمخاطَبَاتِ، والمتكلِّمِ، والمتكلِّمِينَ. إنَّ هذه الصيغ، أقربُ ما حدث من الأفعال بالنسبة للمتكلِّمِ بين المراتبِ الزّمنيّةِ للماضي. نحو: قُلْتَ، وأكْرَمْتِ، وقرّبْتُما، وَانْسَحَبْتُمْ، وتَناجَيْتُنَّ، وتَمَسَّكْتُ، وَاسْتَغْفَرْنَا. كُلُّهَا جَازِمَةٌ. ولا يشترط في هذا الباب أن يكون الفعلُ على صيغة الماضي في كلِّ الأحوال. بل الفعلُ المضارعُ الذي يأتي بعد بَدَأَ، وأَخَذَ، وطَفِقَ، وجَعَلَ، وعَادَ، وصَارَ، وأَصَبَحَ، ومَازَالَ، وأَقَبَلَ، وأَنْشَأَ، وظَلَّ، وبَاتَ؛ نعم، الفعلُ المضارعُ الذي يأتي بعد هذهِ الأفعالِ، يدلُّ على الماضي القريب أيضاً ولكن يفيدُ التكرارَ والإمتدادَ نحو: "بَدَأَ يُلاَطِفُهُ"، و"أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ"، (الأعراف/150) و" وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ"، و"جعل يُغْريِهِ على خصمه"، و"عاد ينافسه على السلطة"، و"صار يشعر بالندم على ما فعل"، و"أصبح يستوحش منه" و"أقبل يُكَلِّمُهُ بهدوءٍ"، و" ظل يحاسبه على تصرفاته"، و"أنشأ يقول"، و"بات يستأنس به"

***

الباب الثاني من الماضي المقيد: الماضي الجازم:

الباب الثاني من الماضي المقيَّد: الماضي الجازم: THصلى الله عليه وسلم SIMPLصلى الله عليه وسلم Pصلى الله عليه وسلمST Tصلى الله عليه وسلمNSصلى الله عليه وسلم

هو الذي يفيدُ القطعَ ويدلُّ على حدثٍ في وقتٍ مُعَيَّنٍ من الزّمان الماضي.

أما ضَابِطُهُ: فأنْ يأتيَ الفعلُ الماضي في الكلامِ الموجَبِ بعدَ (قَدْ) ؛ وفي الكلام السالِبِ بعد (ما) و (لا) النافيتين للجزم وللدلالة على حدوث الفعل مرةً واحدةً. نحو (سَمِعَ) في قوله تعالى: "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ... " (المجادلة/1)

ونحو (مَا أُخْمِدَتْ) ، و (لاَ ذَمَّنَا) في قول الشاعر:

وَمَا أُخْمِدَتْ نَارٌ لَنَا دُونَ طَارِقٍ ... وَلاَ ذَمَّنَا فيِ النَّازِلِينَ نَزِيلُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015