الفعل لكل والباقون بالنون والمراد نفي الفرق بالتصديق, والجملة على الأول محلها إما نصب على الحال أو رفع على أنها خبر بعد خبر, وعلى الثاني محلها نصب بقول محذوف أي: يقولون لا تفرق إلخ, أو ويقول مراعاة للفظ كل, وهذا القول محله نصب على الحال أو خبر بعد خبر.

وأبدل ورش من طريقيه وأبو جعفر همز "لا تُؤَاخِذْنَا" [الآية: 286] واوا مفتوحة وإبدالها ألفا من "أخطأنا" أبو عمرو بخلفه والأصبهاني عن ورش وأبو جعفر كوقف حمزة "ومعنى" الآية: كما في البيضاوي لا تؤاخذنا بما أدى بنا إلى نسيان أو خطأ من تفريط وقلة مبالاة, أو بأنفسهما إذ لا تمنع المؤاخذة بهما عقلا فإن الذنوب كالسموم, فكما أن تناولها يؤدي إلى الهلاك وإن كان خطأ فتعاطي الذنوب لا يبعد أن يفضي إلى العقاب وإن لم يكن عزيمة, لكنه تعالى وعد التجاوز عنه رحمة وتفضلا, فيجوز أن يدعو الإنسان به استدامة واعتدادا بالنعمة فيه, ويؤيد ذلك مفهوم قوله عليه الصلاة والسلام: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان" , "وأدغم" "وَاغْفِرْ لَنَا" [الآية: 286] أبو عمرو بخلف عن الدوري وتقدم عن النشر أن الخلاف له مفرع على الإظهار في الكبير فمن أدغم عنه الكبير أدغم هذا وجها واحدا, ومن أظهر الكبير أجرى الخلاف في هذا.

وأمال لفظ "مولانا" [الآية: 286] حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأمال "الكافرين" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصورى والدوري عن الكسائي ورويس وقاله الأزرق.

المرسوم اتفقوا على حذف ألف ذلك كيف أتى نحو: ذلكم وفذلكن وعلى كتابة الصلوة والزكوة1 بالواو وغير مضافات, وكذا الحيوة ورسم المضاف منها بالألف وحذفت من أقل العراقية كصلاتي وصلاتهم وحياتنا, وأكثرها كغيرها على رسمها واوا في المنكر نحو: منه زكوة ومن زكوة وعلى حيوة "و" اتفقت على واو المجموع منها مطلقا "و" اختلفت العراقية في: صلوات الرسول وإن صلواتك سكن لهم وأصلوتك تأمرك وعلى صلواتهم بالمؤمنين.

واتفقوا على حذف ألف يخدعون معا, وألف لكن حيث وقع وألف أولئك وأولئكم وألف النداء نحو: يأيها, يآدم2 وألف التنبيه نحو: هؤلاء وهذا والألفين الأخيرين في ادرتم, وألف طعام مسكين موضع البقرة لا موضع المائدة "و" حذفوا ألف: ولا تقتلوهم حتى يقتلوكم فإن قتلوكم, وألف: وقتلوهم حتى وخرج نحو: ولا يزالون يقاتلونكم, وروى نافع حذف ألف "وعدنا" [بالبقرة الآية: 51] و [الأعراف الآية: 142] و [طه الآية: 80] وكذا ألف: فاخذتكم الصعقة, وألف ميكايل ورسم مكانها ياء بالإمام وفاقا لسائرها وكتبت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015