مصرا فإن بألف في الإمام كباقيها وروى نافع حذف تشبه علينا بالبقرة وألف به خطيئة1 وتفدوهم وحذفت بإبراهيم من الشامي والكوفي والبصري في كل ما في البقرة وهو خمسة عشرة والألف محذوفة من كلها وخرج غير البقرة, وكتب في الإمام والمدني والشامي وأوصى بألف بين الواوين, وفي الشامي قالوا: اتخذ بلا واو وروى نافع حذف ألف وتصريف الريح وكتب واخشوني ولاتم بالياء "وحذفوا" ألف "أو كلما عاهدوا، ودفاع" هنا والحج و"رهن"2.

واختلف المصاحف في "فيضاعفه له، ويضعف لمن، ويضاعف لهم" بهود و"يضاعف له" الفرقان و"لها" بالأحزاب "فيضعف، يضعف لهم" بالحديد فرسمت بالألف في بعضها وحذفت في الآخر.

وكتب في العراقية "أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ" [الآية: 257] بلا واو بعد الألف مكان الهمزة وكتبوا فإن الله يأتي بالياء.

واتفق على رسم واو وألف بعد باء الربوا أين جاء واختلف في "آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا" [الروم 39] ففي بعضها بالألف واختلف في حذف ألف وكتابه هنا, وروى نافع الحذف في وكتبه بالتحريم, ووجه الخلاف في الكل موافقة القراءتين رسما, فالماد يوافق الإثبات صريحا والحذف تقديرا والقاصر يوافق الحذف صريحا.

المقطوع والموصول اتفق على قطع في عن ما في قوله تعالى في الشعراء في ما ههنا, واختلف في عشرة فيما فعلن ثاني البقرة وموضع المائدة وموضعي الأنعام وموضع الأنبياء والنور والروم وموضعي الزمر وموضع الواقعة, واتفق على وصل ما عدا ذلك نحو: فيما فعلن أول البقرة, واتفق على وصل: بئسما اشتروا هنا, وبئسما خلفتموني بالأعراف, واختلف في قل بئسما يأمركم هنا واتفق على قطع ما عدا ذلك, وهي ولبئس ما شروا به هنا وأربعة بالمائدة لبئس ما كانوا معا, لبئس ما قدمت فعلوه, لبئس ما كانوا, وبآل عمران فبئس ما يشترون, واتفق على قطع حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره, موضعي البقرة, وعلى وصل: فأينما تولوا فثم وجه الله, وأينما يوجهه بالنحل, واختلف في موضع النساء والشعراء والأحزاب, وعلى قطع ما عدا ذلك نحو: الخيرات أين ما تكونوا أين ما كنتم أين ما كانوا.

هاء التأنيث التي كتب تاء "مرضات" حيث جاء يرجون رحمت الله هنا ورحمت بالأعراف, وهود ومريم والروم والزخرف معا, وما عدا السبعة بالهاء نعمت الله عليكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015