الراء على أنه نفي وعن الحسن "كتاب" بضم الكاف وتاء مشددة بعدها ألف على الجمع.

واختلف في "فرهن" [الآية: 283] فابن كثير وأبو عمرو بضم الراء والهاء من غير ألف جمع رهن كسقف وسقف, وافقهما ابن محيصن واليزيدي والباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها1 جمع رهن أيضا نحو: كعب وكعاب.

وأبدل ورش من طريقيه وأبو جعفر همز "فليؤد" واوا مفتوحة "وأبدل" همز "الذي ايتمن" [الآية: 283] وصلا ياء من جنس سابقها ورش وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر وبه وقف حمزة وجها واحدا, والتحقيق ضعيف, وإن علل بأن الهمزة فيه مبتدأة, وأما تجويز أبي شامة زيادة المد على حرف المد المبدل, وبنى عليه جواز الإمالة في: الهدى ائتنا, فتعقبه في النشر وأطال في رده "وأجمعوا" على الابتداء بهمزة مضمومة بعدها واو ساكنة؛ لأن الأصل ائمتن مثل اقتدر وقعت الثانية بعد مضمومة فوجب قلبها واوا, أما في الدرج فتذهب همزة الوصل فتعود الهمزة الساكنة إلى حالها لزوال موجب قلبها واوا حينئذ يبدلها مبدل الساكنة.

واختلف في "فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاء" [الآية: 284] فنافع وابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف بالجزم فيهما عطفا على الجزاء المجزوم, وافقهم اليزيدي والأعمش, والباقون برفع الراء والباء على الاستئناف أي: فهو يغفر أو عطف جملة فعلية على مثلها, وأدغم الراء في اللام السوسي والدوري بخلفه, وهو من الإدغام الصغير وأدغم باء "يعذب" في ميم "من" قالون وابن كثير وحمزة بخلف عنهم وأبو عمرو والكسائي وخلف2 وتقدم ذلك في الإدغام الصغير, فصار قالون وابن كثير بالجزم وإظهار الراء وكذا الباء بخلفهما وورش كذلك بالجزم لكن مع إظهارهما وأبو عمرو بالجزم مع إدغامهما بخلف عن الدوري في الراء, وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب بضمهما3 بلا إدغام فيهما, وحمزة والكسائي وخلف بالجزم فيهما مع إظهار الراء وإدغام الباء بخلف عن حمزة في الباء.

واختلف في و"كتابه" [الآية: 285] هنا وفي "التحريم" [الآية: 12] فحمزة والكسائي وكذا خلف بالتوحيد هنا على أن المراد القرآن أو الجنس وافقهم الأعمش والباقون بالجمع4.

وقرأ أبو عمرو وحفص ويعقوب موضع التحريم بالجمع وافقهم اليزيدي والحسن والباقون بالتوحيد.

واختلف في "لا نفرق" [الآية: 285] فيعقوب وحده بالياء من تحت على أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015