يتيمه الدهر (صفحة 746)

وَمِنْهَا فِي التهنئة بعيد الْفطر

(هَنِيئًا مريئا بِأَجْر اقام ... وَصَوْم ترحل عَنْك ارتحالا)

(وَفطر تواصل إقباله ... لَان لَهُ بالسعود اتِّصَالًا)

(رأى الْعِيد فعلك عيدا لَهُ ... وَإِن كَانَ زَاد عَلَيْهِ جمالا)

(وَكبر حِين رآك الْهلَال ... كفعلك حِين رايت الهلالا)

(رأى مِنْك مَا مِنْهُ أبصرته ... هلالا اضاء ووجها تلالا)

(تولاك فِيهِ إِلَه السَّمَاء ... بعز تَعَالَى ويمن توالى)

(وَلَقِيت سَعْدا إِذا الْعِيد عَاد ... وَلَقِيت رشدا إِذا الْحول حَالا)

(وَإِن رَمَضَان اطاح الكؤوس ... فشوال يَأْذَن فِي ان تشالا)

(فواصل بيمن كؤوس الشُّمُول ... يَمِينا مقبلة أَو شمالا)

(وَلَا زلت عَن رتب نلتها ... وَمن ذَا رأى جبلا قطّ زَالا) // المتقارب //

وَقَالَ من قصيدة فِيهِ أَيْضا من الْكَامِل

(أيدت ملك معز دولة هَاشم ... فزمانه عرس من الاعراس)

(وتيقن الشُّعَرَاء أَن رجاءهم ... فِي مأمن بك من وُقُوع الباس)

(مَا صَحَّ علم الكيمياء لغَيرهم ... فِيمَن عرفنَا من جَمِيع النَّاس)

(تعطيهم الاموال فِي بدر إِذا ... حملُوا الْكَلَام إِلَيْك فِي قرطاس) // الْكَامِل //

وَقد ألم فِي هَذَا الْمَعْنى بقول بكر بن النطاح لابي دلف من الْكَامِل

(يَا طَالبا للكيمياء ونفعه ... مدح ابْن عِيسَى الكيمياء الاعظم)

(لَو لم يكن فِي الارض إِلَّا دِرْهَم ... ومدحته لاتاك ذَاك الدِّرْهَم) // الْكَامِل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015