(وصبري على مَحْض الاذى من اسافل ... ومجدي حسامى والسيادة ذابلي)
(وَمَا طمى بَحر الْبَيَان بفكرتي ... واغرق قرن الشَّمْس بعض جداولي)
(زففت إِلَى خير الورى كل حرَّة ... من الْمَدْح لم تخمل برعي الخمائل)
(وَمَا رمتها حَتَّى حططت رِحَالهَا ... على ملك مِنْهُم أغر حلاحل) // الطَّوِيل //
وَقَوله من قصيدة أَولهَا من الْكَامِل
(هاتيك دَارهم فقف بمغانها ... )
يَقُول فِيهَا
(ودعتهم وزناد قدح فِي الحشا ... دون الضلوع يشب من نيرانها)
(يَا صَاحِبي إِذا ونى حاديكما ... فتنشقا النفحات من ظيانها)
(وخذا بمرتبع الحسان فَرُبمَا ... شفع الشَّبَاب فصرت من أخدانها)
(وكأنما الشعرى عقيلة معشر ... نزلت بِأَعْلَى النسْر من ولدانها)
(وكأنما طرق المجرة مَنْهَج ... للعامرية ضَامِن فينانها)
(المعجلين عداتهم برماحهم ... والجاعلين الْهَام من تيجانها)
(أَنا طودها الراسي إِذا مَا زلزلت ... ايدي الْحَوَادِث من فؤاد جبانها)
(وَعلي للصبر الْجَمِيل مفاضة ... زغف أفل بهَا شباة سنانها)
(وكأنني لما كرمت وَقد شكت ... ارضى الْحَوَادِث غبت من حدثانها)
(وقضت بعز النَّفس مني دوحة ... من عَامر أَصبَحت من أَغْصَانهَا)
(أسرِي لَهُم بِالْخَيْلِ حَتَّى خيلوا ... أَن الْجبَال رَمَتْهُمْ برعانها)