يتيمه الدهر (صفحة 564)

(قلت إِذْ خيمت فِيهِ قاطنا ... وتلاقتني الاماني سجدا)

(وَرَأَيْت الدَّهْر خوفي سَاكِنا ... وَبنى الاحرار حَولي أعبدا)

(جاد من أَصبَحت فِي ايامه ... والردى يحذر من خوفي الردى)

(ملك يحْسب عدلا ملكا ... وَإِمَام أم فِينَا فهدى)

(خلته وَالرمْح فِي رَاحَته ... قمرا يحمل مِنْهُ فرقدا)

(نعم مَا اخْتَرْت لنَفْسي فاعلموا ... إِن زمَان جَار اَوْ صرف عدا)

(لَيْسَ من يعشو إِلَى نَار الْقرى ... مثل من يعشو إِلَى نَار الْهدى) // الرمل //

وَمن شعره من الطَّوِيل

(ابرق بدا ام لمع ابيض قاصل ... وَرجع شدا ام رَجَعَ اشقر صاهل)

(أَلا إِنَّهَا حَرْب جنيت بلحظة ... إِلَى عرب يَوْم الْكَثِيب عقائل)

(هوى تغلبي غَالب الْقلب فانطوى ... على كمد من لوعة الْقلب دَاخل)

(ردى تعلمي بِالْخَيْلِ مَا قرب النَّوَى ... جيادك بالثرثار يَا ابْنة وَائِل)

(جزينا بِيَوْم المرج آخر مثله ... وغصن سقينا نَاب اسمر عاسل) // الطَّوِيل //

وَمِنْهَا

(سهرت لَهَا ارعى النُّجُوم وأنجما ... طوالع للراعين غير أوافل)

(وَقد فغرت فاها بهَا كل زهرَة ... إِلَى كل ضرع للغمامة حافل)

(كَأَن الدجى همي ودمعي نجومه ... تحدر إشفاقا لدهر مماحل)

(وَمَا بِي إِلَّا همة اشجعية ... وَنَفس ابت لي من طلاب الرذائل)

(وَكَيف ارتضائي دارة الْجَهْل منزلا ... إِذا كَانَت الجوزاء بعض منازلي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015