يتيمه الدهر (صفحة 2343)

وسألحق مَا أَجِدهُ من غرره بِهَذَا الْكتاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى

195 - الْأَمِير أَبُو الْعَبَّاس إِسْمَاعِيل بن عبد الله

كثير المحاسن غزير الْفَضَائِل كريم النَّفس شرِيف الطَّبْع كتب إِلَى الْأَمِير أَبِيه أيدهما الله وَكَانَ خرج إِلَى نَاحيَة أبياتا مِنْهَا

(وَلَو أَنِّي غَدَاة الْبَين أغدو ... أما الْخَيل فِي خدم الْأَمِير)

(للاحت لي تباشير الْأَمَانِي ... وهشت لي أسارير السرُور)

(وَلَكِنِّي لقيد الْأذن مِنْهُ ... أَقمت وجد قلبِي فِي الْمسير)

196 - أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الله الدلشاذي

من كتاب ديوَان الرسائل بالحضرة حرسها الله يتناسب وَجهه وخطه وشعره حسنا وسنه فويق الْعشْرين وَهُوَ من أهل البيوتات بنيسابور يَقُول فِي غُلَام جندي

(يَا من حوى جد الْقِتَال وهزله ... وسبى الورى بحسام طرف سَله)

(صدغاه مثل الصولجان وخده ... ميدانه وقلوبنا كرة لَهُ)

197 - أَبُو مَنْصُور عبد الرَّحْمَن بن سعيد القائني

أَنْشدني الشَّيْخ أَبُو بكر أيده الله لَهُ

(يَا من تخطا إِلَى دَاري فأخطاني ... طوباي طوباي لَو قد كنت فِي الدَّار)

(لَو أَن لي ألف دِينَار وَكَانَ معي ... نثرت بَين يَدَيْهِ ألف دِينَار)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015