(أَفَاضَ على فُؤَادِي الوجد لما ... أضَاف إِلَى شقائقه البنفسج)
وَيَقُول أَيْضا
(أَبُو الْفضل أَخُو النَّقْص ... وَعم الْخرق وَالْجهل)
(حمَار من بني آدم ... مَحْمُول على بغل)
193 - أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْحُسَيْن الأليماني
أَصله من الرّيّ وَكَانَ مقَامه بنيسابور بعد تَركه التَّصَرُّف وَكَانَ يَقُول شعرًا مليحا ظريفا كَقَوْلِه فِي اسْتِقْبَال رَئِيس
(كَيفَ أستقبل من حَيْثُ مضى ... طَار قلبِي مَعَه فِي سَفَره)
(فَهُوَ فِي غيبته يَخْدمه ... مثل مَا يَخْدمه فِي حَضَره)
وَكَقَوْلِه فِي وَزِير
(سيرة الشَّيْخ سيرة مذكوره ... وأياديه بَيْننَا مشكوره)
(إِذْ لَدَيْهِ مَحل كل كريم ... كمحل الْكلاب فِي المقصوره)
194 - الْأَمِير أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن عبد الله الميكالي
أكبر أَبنَاء الْأَمِير السَّيِّد أبي الْفضل أدام الله عزه وأدبهم وأعلمهم وَهُوَ فِي الْكَرم همام وَفِي الطِّبّ إِمَام وَله شعر لم يخرج بعد لِأَنَّهُ لَا يظهره ترفعا عَنهُ وَسُوء ظن بِهِ فمما اختلسه حفظي مِنْهُ قَوْله فِي شدَّة الْحر
(كأننا والهجير يطبخنا ... والبق تقتات كل من نضجا)
(طبخ صِيَام يراقبون بِهِ ... إِدْرَاكه والظلام أَن يلجا)