يتيمه الدهر (صفحة 2323)

وَقَوله من قصيدة

(عبق بكفي من خيال طَارق ... عِنْد الْكرَى متصافح متعانق)

(فأبيت أضْحك من وصال كَاذِب ... وأظل أبْكِي من فِرَاق صَادِق)

(إِنِّي أصافحه بكفي صائن ... لَكِن ألاحظه بعيني فَاسق)

(مَا للهموم ألفن كل متيم ... أعشقن مهجة كل صب عاشق)

177 - أَبُو مَنْصُور عَليّ بن أَحْمد الحلاب

شَاب كَانَ مُتَقَدم الْقدَم فِي الْفضل وَالْأَدب كتب فِي ديواني الرسائل بنيسابور والري وبرع وخدم وخدم وَقد ذكرت لَهُ أبياتا فِي مرثية صديقه أبي بكر الصبغي وكتبت الْآن مَا أَنْشدني لنَفسِهِ قَوْله فِي خطّ العذار

(كم سقيت الدُّمُوع عَارض حَتَّى ... اشتهي خطه على غير حِين)

(فتباطى النَّبَات حَتَّى إِذا مَا ... رويت خَدّه وجفت شؤوني)

(دَار فِيهَا السوَاد وَهُوَ شَبيه ... بخطى النَّمْل فِي جنى الياسمين)

(كَيفَ أستنكر العذار نباتا ... وَهُوَ من عبرتي وَزرع جفوني)

وَقَوله

(حلى المشيب محلا ... عَن كل ورد التصابي)

(مَا للغواية والصبابة ... غير ريعان الشَّبَاب)

178 - أَبُو سهل الجنبذي الْكَاتِب

من كتاب الرسائل فِي ديوَان السُّلْطَان الْأَعْظَم ولي النعم أدام الله ملكه وَمن الْأَدَب وَالْفضل بِحَيْثُ يضْرب بِهِ الْمثل وَله شعر يجمع الْحسن واللطف والظرف كَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015