(مُرْتَبِط البربط فِي حجره ... يَا لَيْتَني بربطه المرتبط)
(معتدلا ضربا وصوتا مَعًا ... كَمَا التقى للعين خد وَخط)
وَله
(حَتَّى مَتى وَإِلَى مَتى ... اقصر بذرعك يَا فَتى)
(فكأنني بك نَاظرا ... فِي أثر صيد أفلتا)
(لَا تحسبن جمال ... وَجهك دَائِما لَك مثبتا)
(فالخط يفعل مَا عملت ... وَمَا علمت وَقد أَتَى)
وَكتب بِبَغْدَاد إِلَى صديق لَهُ يَدعُوهُ فِي أَيَّام الْورْد وبلغه أَنه متشاغل بالنرد
(نَحن بالنجمي فِي يَوْم ... كَمَا ترضاه أَبْلَج)
(ناضر النبت رَقِيق الجو ... رطب الطل سَجْسَج)
(بَين منثور وخيري ... وَورد وبنفسج)
(وَلنَا وَجه من الجونة ... كالروض مدبج)
(وَمَعَ اللفات وسط ... وشواء وملهوج)
(وَلنَا رَاح كَمثل النَّار ... فِي الكاس تأجج)
(ومغن سَاحر الألحاظ ... ساجى الطّرف أدعج)
(فَإِذا شَاءَ تغنى ... وَإِذا شَاءَ تغنج)
(فاختر الْورْد على النَّرْد ... وَجِئْنَا نتفرج)
وَله فِي أَمْرَد التحى
(يَا من أناف بلحية تيسية ... بدلتنا بالورد شوك العوسج)