(وَدين الْكفْر مردودي ... وعصمة خالقي وزري) // من مجزوء الوافر //
وأنشدني لنَفسِهِ فِي وصف التفاحة
(وتفاحة من سوسن صِيغ نصفهَا ... وَمن جلنار نصفهَا وشقائق)
(كَأَن الَّذِي فِيهَا من الْحسن صائح ... بِأَن آمنُوا يَا جاحدون بخالقي) // من الطَّوِيل //
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(لَا الْعسر يبقي على حَال وَلَا الْيُسْر ... أَلا ترى أَن من يَعْلُو سينحدر)
(لَا تسخطن على دهر لحادثه ... فَكل حَادِثَة يَأْتِي بهَا الْقدر)
(وَكن بِرَبِّك فِي الْأَحْوَال ذَا ثِقَة ... بِأَنَّهُ دَافع الْآفَات لَا الحذر) // من الْبَسِيط //
كَانَ متفننا فِي الْعُلُوم قَائِلا بالاعتزال والزهد والتصوف وَله شعر كثير من أشهره قَوْله
(سَواد صدغين من كفر يُقَابله ... بَيَاض خدين من عدل وتوحيد)
(قد حلت الزنج أَرض الرّوم فاصطلحا ... يَا وَيْح روحي بَين الْبيض والسود) // من الْبَسِيط //
أديب شَاعِر ظريف الْجُمْلَة خَفِيف روح الشّعْر كثير الْملح والظرف فمما أَنْشدني لنَفسِهِ فِي دَار الْأَمِير أبي الْفضل الميكالي قَوْله فِي بعض الصُّدُور بنيسابور
(لَو كنت أعظم فِي الْولَايَة ... من يزِيد بن الْمُهلب)