فِي عِبَارَات الْجُنَيْد والشبلى لتنازعته المتصوفة دهرا بَعيدا
وَمن أَشد مَا قَالَه فِي هَذَا الْمَعْنى قَوْله
(وَلَكِنَّك الدُّنْيَا إِلَيّ حَبِيبَة ... فَمَا عَنْك لي إِلَّا إِلَيْك ذهَاب) // من الطَّوِيل //
كَقَوْلِه
(ولجدت حَتَّى كدت تبخل حَائِلا ... للمنتهى وَمن السرُور بكاء) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(والأسى قبل فرقة الرّوح عجز ... والأسى لَا يكون قبل الْفِرَاق) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(إلْف هَذَا الْهَوَاء أوقع فِي الْأَنْفس ... أَن الْحمام مر المذاق) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(تخَالف النَّاس حَتَّى لَا اتِّفَاق لَهُم ... إِلَّا على شجب وَالْخلف فِي الشجب)
(فَقيل تخلص نفس الْمَرْء سَالِمَة ... وَقيل تشرك جسم الْمَرْء فِي العطب) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(خلفت صفاتك فِي الْعُيُون كَلَامه ... كالخط يمْلَأ مسمعي من أبصرا) // من الْكَامِل //