يتيمه الدهر (صفحة 1537)

غرر من شعره فِي الْمَدْح وَمَا يتَّصل بِهِ

قَالَ من قصيدة فِي الصاحب

(يَا أَيهَا الْقَوْم الَّذِي بعلوه ... نَالَ الْعَلَاء من الزَّمَان السولا)

(قسمت يداك على الورى أرزاقها ... فكنوك قَاسم رزقها المسئولا) // من الْكَامِل //

وَمن أُخْرَى فِيهِ

(فَتى كَيفَ مَا ملنا رَأينَا لَهُ يدا ... بعيدَة رمى الشُّكْر مطلبها سهل)

(خَفِيف على الْأَعْيَان محمل مِنْهَا ... وَلَكِن على الأفكار من عدهَا ثقل)

(وَوَاللَّه مَا أفْضى من المَال مانشا ... إِلَى كَفه إِلَّا الْعَنَان أَو النصل) // من الطَّوِيل //

وَمن أُخْرَى فِيهِ

(يَا من إِذا نظر الزَّمَان ... إِلَيْهِ أَكثر عجبه)

(رَحل المصيف فَلَا تزل ... أبدا تودع رَكبه)

(وبدا الخريف فحي خَالِصَة ... الزَّمَان ولبه)

(زمن كخلقك نَاصِر ... إِن كَانَ خلقك يشبه)

(رق الْهَوَاء فَمَا ترى ... نفسا يعالج كربه)

(وَصفا وَإِن لاحظت ... أبعده ظننتك قربه)

(فَلَو اسْتَحَالَ مدامة ... مَا كنت أحظر شربه)

(فتهنه يَا فَرده ... وتمله يَا قطبه) // من مجزوء الْكَامِل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015