يتيمه الدهر (صفحة 1536)

(وَمن رَوْضَة قضى الشتَاء حدادها ... فوشحن عطفيها ملاء مطيبا)

(سَقَاهَا سلاف الْغَيْث ريا فَأَصْبَحت ... تمايل سكرا كلما هبت الصِّبَا)

(كَأَن سجايا شيرزاد تمدها ... فقد أمنت من أَن تحول وتشحبا) // من الطَّوِيل //

وَمن قصيدة فِي الْأَمِير شمس الْمَعَالِي قَابُوس بن وشمكير

(وَلما تداعت للغروب شموسهم ... وقمنا لتوديع الْفَرِيق الْمغرب)

(تلقين أَطْرَاف السجوف بمشرق ... لَهُنَّ وأعطاف الْخُدُور بمغرب)

(فَمَا سرن إِلَّا بَين دمع مضيع ... وَلَا قمن إِلَّا فَوق قلب معذب)

(كَأَن فؤادى قرن قَابُوس راعه ... تلاعبه بالفيلق المتأشب) // من الطَّوِيل //

وَمن قصيدة لَهُ فِيهِ أَيْضا

(لَيْلَة للعيون فِيهَا وللأسماع ... مَا للقلوب والآمال)

(نظمت للندام فِيهَا الْأَمَانِي ... مثل نظم الْأَمِير شمس الْمَعَالِي) // من الْخَفِيف //

وَمن قصيدة فِي الصاحب

(وَمَا بَال هَذَا الدَّهْر يطوي جوانحي ... على نفس محزون وقلب كثيب)

(تقسمني الْأَيَّام قسْمَة جَائِر ... على نَضرة من حَالهَا وشحوب)

(كَأَنِّي فِي كف الْوَزير رغيبة ... تقسم فِي جدوي أغر وهوب) // من الطَّوِيل //

وَمن أُخْرَى فِيهِ وصف الْإِبِل

(يقربن طلاب الْعلَا من سمائها ... ويهدين رواد الندى لجوادها)

(فلاقين مَوْلَانَا وَقد صنع السرى ... بِهن صَنِيع كَفه بتلادها) // من الطَّوِيل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015