يتيمه الدهر (صفحة 1531)

(هبك ادعيت بهاءه وضياءه ... كَيفَ احتيالك فِي تأود غصنه)

(لَو لاحظتك جفونه بفتورها ... أَقْسَمت أَنَّك مَا رَأَيْت كحسنه) // من الْكَامِل //

وَقَالَ

(يَا قبْلَة نلتها على دهش ... من ذِي دلال مهفهف غنج)

(قد حير الخشف غنج مَقْتَله ... والورد توريد خَدّه الضرج)

(إِذا تثنى أَو قَامَ معتدلا ... قَالَ لَهُ الْغُصْن أَنْت فِي حرج)

(قد قسم الْحسن مقلتيك أَبَا الْقَاسِم ... بَين الفتور والدعج)

(قل لَهما يرفقا بقلب فَتى ... طويت أحشاءه على وهج)

(فمنهما لَا عدمت ظلمهما ... سقم فُؤَادِي ومنهما فَرجي) // من المنسرح //

وَله سامحه الله

(وغنج عَيْنَيْك وَمَا أودعت ... أجفانها قلب شج وامق)

(مَا خلق الرَّحْمَن تفاحتي ... خديك إِلَّا لفم العاشق)

(لكنني أمنع مِنْهَا فَمَا ... حظي إِلَّا خلسة السَّارِق) // من السَّرِيع //

وَله أَيْضا

(من عاذري من زمن ظَالِم ... لَيْسَ بمستحي وَلَا رَاحِم)

(تفعل بالأحرار أحداثه ... فعل الْهوى بالدنف الهائم)

(كَأَنَّمَا أصبح يرميهم ... عَن جفن مولَايَ أبي الْقَاسِم) // من السَّرِيع //

وَله أَيْضا

(وَلَو تراني وَقد ظَفرت بِهِ ... لَيْلًا وَستر الظلام منسدل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015