الْبَاب الثَّامِن فِي ذكر من هم شَرط الْكتاب من أهل فَارس والأهواز سوى من تقدم ذكرهم فِي سَاكِني الْعرَاق
كَعبد الْعَزِيز بن يُوسُف وَأبي أَحْمد الشِّيرَازِيّ وَسوى من يتَأَخَّر ذكرهم فِي الطارئين على خُرَاسَان كَأبي إِسْحَاق المتصفح كَانَ ببخارى وَأبي الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن النَّحْوِيّ الْمُقِيم الْآن بإسفرائين من نيسابور وَأبي الْحُسَيْن الْأَهْوَازِي صَاحب كتاب القلائد والفرائد الْمُقِيم كَانَ بالصغانيات
50 - أَبُو بكر هبة الله بن الْحُسَيْن الشِّيرَازِيّ الْمَعْرُوف بِابْن العلاف
كَانَ بِفَارِس للأدب مجمعا وللشعر مفزعا مَعَ التَّصَرُّف فِي مدارج الْأَحْكَام والمعرفة بشعب الْحَلَال وَالْحرَام وَالْقَبُول التَّام عِنْد الْخَاص وَالْعَام خنق التسعين وَلم تبيض لَهُ شَعْرَة وَهُوَ الْقَائِل فِي التبرم بشبابه من قصيدة
(إلام وفيم يظلمني شَبَابِي ... ويلبس لمتي حلل الْغُرَاب)
(وآمل شَعْرَة بَيْضَاء تبدو ... بَدو الْبَدْر من خلل السَّحَاب)
(وأدعى الشَّيْخ ممتلئا شبَابًا ... كذي ظمأ يُعلل بِالسَّرَابِ)