(وَمن قدس أَو نمس ... أَو شولس بالشعر)
قدس إِذا أكل الكبد المطحونة المجففة فِي شهر رَمَضَان خَاصَّة وأوهم أَنه يطوي وَلَا يفْطر فِي الشَّهْر إِلَّا مرّة أَو مرَّتَيْنِ نمس من الناموس شولس من الشالوسة وهم الزهاد يكدون بلباس الشّعْر
(وَمنا العشيريون ... بَنو الحملة وَالْكر)
العشيريون الَّذين يتثاقفون على دوابهم كالغزاة يكدون
(وَمنا المصطبانيون ... من ميزق بالأسر)
المصطبانيون قوم يَزْعمُونَ أَنهم خَرجُوا من الرّوم وَتركُوا أَهَالِيهمْ رهائن عِنْدهم فطافوا الْبِلَاد ليجمعوا مَا يفكونهم بِهِ وَتَكون مَعَهم شُعُورهمْ وَيُقَال لذَلِك الشّعْر المصطبان ميزق كدى
(وَمنا كل زمكدان ... غَدا محدودب الظّهْر)
(وَمنا كل مطراش ... من المكلوذة البتر)
المطراش الَّذِي مَعَه يَده يكدى عَلَيْهَا وَيُقَال الْيَد المقطوعة المكلوذة
(وَفِي المدرجة الغبراء ... منا سادة الغبر)
المدرجة هَؤُلَاءِ قوم يَقْعُدُونَ وينامون فِي السكَك والأسواق على طَرِيق لمارة ومدرجة الرِّيَاح فتعلوهم غبرة التُّرَاب حَتَّى يرحموا ويعطوا
(وَمنا كل قناء ... على الْإِنْجِيل وَالذكر)
القناء الَّذِي يقْرَأ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل ويوهم أَنه كَانَ يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا فَأسلم