يتيمه الدهر (صفحة 1433)

(خيمت فِي دولة مجددة ... خيم فِيهَا الْوَفَاء وَالْكَرم)

(وَقلت للسَّفر قد وصلت إِلَى ... مناي رحلي وناقتي لكم)

(أكْرم بحظي لقد أَتَى فمحا ... مَا خطه فِي جبيني الْعَدَم) // المنسرح //

وَله من قصيدة فِي الصاحب يصف فِيهَا علته بجرجان وتأذبه بهوائها وبراغيثها وبقها ويستأذنه للعود إِلَى أصفهان

(أَلا يَا حَيّ جادتك الغوى ... مُجَللَة العزالى والمزاد)

(وَلَا زَالَت رباك تفوح مسكا ... يضوع نسيمه فِي كل نَادِي)

(فَإنَّك جنَّة الدُّنْيَا لثاو ... أَقَامَ بِخَير أَمْصَار الْبِلَاد)

(وَأم للغريب فَكل آتٍ ... نَظِير بنيك عنْدك فِي الولاد)

(فواآسفي على زمن جنى لي ... ودادك واجتنى لَك من ودادي)

(كَذَا الْملك ابْن عباد عماد ... الْهدى وردى العدا وَحيا الْعباد)

(وَمن برقاه دون ظباه أسرى ... فَأصْلح بَين غيك والرشاد)

(وجاد فَكَانَ أجْرى من سَحَاب ... سقى زهر الروابي والوهاد)

(وَقد أَصبَحت بعْدك فِي بليد ... درية كل داهية نآدي)

(وَلَوْلَا أَن سيدنَا بِهِ لم ... تكن جرجان تثنى من قيادي)

(أَقمت بهَا أعالج كل بؤس ... من الأعلال لَا الْعَيْش المهاد)

(تُحَدِّثنِي بحمى لَو تبدت ... بِخَيْبَر ألحقتها بالبوادي)

(مُلَازمَة إِذا لسعت شقيا ... فَكل زمانها وَقت الْعداد)

(تعاونها عَليّ سموم صيف ... بلفح من لظاه واتقاد)

(وذبان أشردها فتأبى ... وَترجع كالمراغم ذِي الكياد)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015