يتيمه الدهر (صفحة 1431)

(وأقيم مُبْتَسِمًا إِقَامَة ... من يُزَاد إِذا شكر)

(فِي نعْمَة تصفو عَليّ ... بِهِ وَأُخْرَى تنْتَظر)

(ذكرُوا فَسَاد طريقنا ... واستشعروا مِنْهُ الحذر)

(قلت اركبوه على الَّذِي ... فِيهِ وَإِن عظم الْخطر)

(فَالله خير حَافِظًا ... وَاسم الْوَزير لنا وزر)

(إِن كَانَ غَابَ فخوفه ... فِي كل قلب قد حضر)

(ملك تَخِر لَهُ الْمُلُوك ... الصَّيْد من مد الْبَصَر)

(فالطيب فَوق لحاهم ... وجباههم تَحت العفر)

(وأجلهم من جد مِنْهُ ... إِلَيْهِ فِي وَقت النّظر)

(جرجان مَا نصبي وَلَا ... دأبي إِلَيْك على غرر)

(فِيك الَّذِي من مَاله ... لحمي وجلدي الشّعْر)

(لَوْلَا ابْن عباد رَأَيْت ... الصَّبْر أفضل مدخر)

(وسلكت فِي زهد عَن ... الدُّنْيَا سَبِيل من انزجر) // مجزوء الْكَامِل //

واعتل قبل ورده فَقَالَ وَوَصله بِهَذِهِ القصيدة

(قد كنت أَحسب أَن عَيْني ... سَوف تظفر بِالنّظرِ)

(وفمي سيلثم أخمصيك وَمَا وطِئت من العفر)

(وَإِذا بلغتك سالما ... فِي النَّفس أدْركْت الوطر)

(حَتَّى منيت بعائق ... ينْهَى العليل عَن السّفر)

(حمى يعاضدها السعال ... وَمَا برجلي من خدر)

(وَلَعَلَّ سيدنَا إِذا ... عرف المعوق لي عذر) // مجزوء الْكَامِل //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015