والحديث (فيه وعيد شديد وزجر بليغ وتهديد لأن مجرد المضارة في الوصية إذا كانت من موجبات النار بعد العبادة الطويلة في السنين المتعددة، بلا شك أنها من أشد الذنوب لأن الله سبحانه قد قيد ما شرعه من الوصية بعدم الضِّرار، فتكون الوصية المشتملة على الضرر مخالفة لما شرعه الله تعالى وما كان كذلك فهو معصية، وقد تقدم قريبا عن ابن عباس مرفوعا وموقوفا بإسناد صحيح أن وصية الضرر من الكبائر، وذلك مما يؤيد معنى الحديث فما أحق وصية الضرار بالإبطال) (?).

والمضارة هي إيصال الضرر بالحرمان أو بما يعد في الشرع نقصاناً إلى بعض من لا يستحق لولا هذه الوصية (?).

6 - أن يكثر من صلة الأرحام، وتعويض ما قصر فيه تجاههم فيما سلف، والإحسان إليهم لعل الخاتمة تنسي ما قبلها من تقصير أو إساءة.

7 - أن يعمل على التحلل ممن أخطأ في حقهم بغيبة أو تعد على حقوق مالية أو معنوية قبل أن لا ينفعه مال ولا بنون.

8 - أن يحرص على المكسب الحلال والمطعم والمشرب والملبس «أطيب مطعمك تستجب دعوتك» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015