لقد جعل الله تعالى تفاوت الأرزاق لأجل عبادة الإستخلاف، وهذا التفاوت ليس في المال فقط، وإنما أيضًا في الصحة والعقل والأولاد وأحيانًا يكون التفاوت في المهارة والذكاء فيكون شخص عبقري وآخر أخرق لا يقدر على شيء وهو عبء على مولاه، وهو كَل على مولاه أينما يوجهه لا يأتي بخير .. لا ينفع في أي شيء.
إذن هناك صحة ومرض، قوة وضعف، مهارة وبلادة، ذكاء وغباء، عمر مديد وعمر قصير، مال وفير ومال قليل ..
الحقيقة أننا نغار على ديننا غيرة بالغة، ومن الظلم أن ينزل الله كتابًا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لا من أمامه ولا من ورائه، ولا من المستقبل ولا من الماضي، لا يأتيه الباطل تمامًا، ثم بسب قصور فهم المسلم لهذا القرآن نجد الأباطيل مستقرة بشأن هذا القرآن .. إن هذا ظلم لكتاب الله العزيز، لأنه قوي لا يأتيه الباطل أبدًا.
لهذا علينا أن نفهم آيات القرآن ليظل القرآن عزيزًا مهيبًا في الناس ..