كجعفر والضاد معجمة آخره راء، موضع بين المدينة وبلاد خزاعة وكنانة، وقال ياقوت: هي بين مكة والمدينة بديار خزاعة.
محرك بلفظ تثنية الغضى، قال ابن إسحاق في سفر الهجرة: ثم تبطّن بهما الدليل مرجحا من ذي الغضوين، ويقال: من ذي العصوين بالمهملتين.
بالفتح ثم السكون ما يغمر الشيء ويعمه، اسم موضع بطريق نجد، أغزاه النبي صلى الله عليه وسلم عكّاشة بن محصن، وسماه ابن سعد «غمر مرزوق» بغير هاء، قال: وهو ماء لبني أسد.
بلفظ الغموض بالضم والضاد المعجمة، حصن بني الحقيق بخيبر، وقيل: هو قموص- بالقاف والصاد المهملة- وهو أقرب.
كأمير والسين مهملة، تقدم في العين المهملة.
بالفتح، موضع بين رابغ والجحفة، قاله نصر، سمي برجل اسمه الغميم، أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أوفى بن موالية، وشرط عليه إطعام ابن السبيل والمنقطع، وكتب له كتابا في أديم، قاله المجد هنا، وأحال عليه في «كراع الغميم» لكن الأسدي ذكر كراع الغميم فيما بين عسفان ومر الظهران، وقال عياض: إن الغميم واد بعد عسفان بثمانية أميال، والكراع: جبل أسود بطرف الحرة يمتد لهذا الوادي.
قلت: ويؤيده قول ابن هشام: الغميم بين عسفان وضجنان.
بالفتح ثم السكون، كل ما انحدر مغربا عن تهامة وما بين ذات عرق إلى البحر، وسمي الغور الأعظم، وموضع بديار بني سليم، وما سال من أرض القبلية إلى ينبع.
كجول، جبل غربي حلّيت، سبق شاهده فيه، وبه نخل ليس بالقليل.
بالفتح ثم السكون ثم قاف وهاء، موضع بساحل البحر قرب الجار، يصب فيها وادي ينبع ورضوى، قاله عرام.
وقال السكوني: هو ماء لبني غفار.
وقال ابن السكيت: غيقة: أحساء على شاطئ البحر فوق العذيبة، وغيقة أيضا: بظهر حرة النار لبني ثعلبة بن سعد، أو سرّة واد لهم.
بالراء والعين المهملتين كصاحب، أطم كان في موضع دار جعفر بن يحيى بباب الرحمة، وجاء جلوس النبي صلى الله عليه وسلم في ظله، وفارع أيضا: قرية بأعلى ساية بها نخيل وعيون.